تتضمن اجراءات الطلاق بالتراضي في الامارات مجموعة من الخطوات القانونية والإدارية، التي تهدف إلى تسهيل العملية وتقليل النزاعات.
سنتناول في هذا المقال تفاصيل هذه الإجراءات، مستعرضين القوانين المرتبطة بها والخطوات اللازمة أثناء هذه المرحلة.
هل تبحث عن استشارة قانونية من أفضل محامي في أبوظبي؟ يمكنك الحصول عليها فقط اتصل بنا مباشرةً لتحصل على الدعم القانوني
جدول المحتويات
اجراءات الطلاق بالتراضي في الامارات
تبدأ اجراءات الطلاق بالتراضي بما يلي:
- إذا اتفق الزوجان على الطلاق بالتراضي، يجب عليهما إبرام اتفاقية خاصة بذلك وتسجيلها في قسم التوجيه الأسري بالإمارة التي يقيمان بها.
- يقوم الموجه الأسري بتحديد موعد لمقابلة الطرفين لمناقشة المسألة ومحاولة تقريب وجهات النظر وحل الخلاف بشكل ودي.
- إذا لم ينجح الموجه الأسري في التوصل إلى اتفاق، سيتعين عليه إحالة القضية إلى المحكمة، مرفقة بتوصيته وجميع المستندات التي قدمها الزوجان للجنة التوجيه الأسري، بما في ذلك عقد الزواج واتفاقية الطلاق.
- عند عرض القضية على القاضي في المحكمة المختصة، سيبذل القاضي جهوده لتقريب وجهات النظر بين الزوجين.
- إذا تمسك الزوجان برغبتهما في الطلاق بالتراضي، سيتحقق القاضي من نصوص الاتفاقية ويضمن خلوها من أي مخالفات قانونية أو شرعية.
- يصدر القاضي حكم الطلاق وفقاً لما تم نص عليه في الاتفاقية، مع ضرورة التأكد من أن الاتفاقية تم التوصل إليها برضا كامل بين الزوجين، وأن كليهما مؤهل قانونياً لإبرامها.
الأسئلة الشائعة
في ختام هذا المقال، يمكننا التأكيد على أن إجراءات الطلاق بالتراضي في الإمارات تمثل خيارًا كبيرًا للزوجين الذين يسعون لإنهاء علاقتهما بشكل ودي.
استشارة محامي طلاق في أبوظبي يمكن أن تتيح لك فهم ضرورة الخطوات القانونية اللازمة، وتوفير الوقت والجهد في المراحل المعقدة. لذا، لا تتردد في التواصل معنا، وذلك بالضغط على زر الوتس أب في الأسفل.
واطلع على مذكرة دفاع الزوج في استئناف حكم طلاق للضرر في ابوظبي، وأيضاً على ما هي اجراءات الطلاق في إمارة ابوظبي، وانظر هنا إلى استئناف حكم طلاق للضرر في ابوظبي.
محامي متمرس في أبو ظبي، يمتلك خبرة واسعة في مجال القانون المدني والتجاري. يقدم استشارات قانونية شاملة للشركات والأفراد، ويترافع أمام المحاكم بكفاءة عالية. يتميز بمعرفته العميقة بالقوانين المحلية والدولية، وبقدرته على تقديم حلول عملية ومبتكرة للقضايا القانونية المعقدة.