تخطى إلى المحتوى
عقود التأجير طويلة الأمد في أبوظبي: دليل قانوني شامل لحماية حقوقك

عقود الإيجار طويلة الأمد في أبوظبي: إجراءات التسجيل وحقوق المستأجر والمالك

عقود التأجير طويلة الأمد هي خيار قانوني استراتيجي للأفراد والشركات في أبوظبي يسعون لاستقرار طويل المدى وضمان حقوق الأطراف.

في هذا المقال سنستعرض عقود التأجير طويلة الأمد في أبوظبي من الناحية القانونية، ونتناول ماهيتها، شروطها، حقوق والتزامات المستأجر والمالك، حالات الفسخ أو إعادة التفاوض، التعويضات، وكيفية تسجيل العقد رسمياً.

إذا رغبت في ضمان حقوقك القانونية في مثل هذه العقود، تواصل مع محامي في أبوظبي للحصول على استشارة قانونية مخصصة.

عقود التأجير طويلة الأمد في أبوظبي

يُقصد بـ عقود التأجير طويلة الأمد تلك الاتفاقات التي تمتد مدتها إلى فترات تتجاوز الإيجار التقليدي السنوي، مثل العقود التي تصل إلى 25 سنة أو أكثر. ويُنظر إليها في التشريع العقاري بإمارة أبوظبي باعتبارها حقوقًا عينية عقارية، أي أنها تمنح المستأجر حقًا ثابتًا في الانتفاع بالعقار لمدة محددة، ويتم تسجيلها رسميًا في سجل العقارات لضمان حجيتها القانونية.

وتُعد هذه العقود من الأدوات الاستثمارية المهمة في الإمارة، إذ تتيح للمستأجرين، سواء كانوا أفرادًا أو شركات، استخدام العقار لفترات طويلة شبيهة بالملكية الجزئية، بشرط التزامهم بالشروط القانونية والإجراءات التنظيمية التي نصّت عليها القوانين المحلية المعمول بها في أبوظبي.

ماهية التأجير طويل الأمد في التشريع الإماراتي

يُعرّف التأجير طويل الأمد بأنه عقد إيجار تتجاوز مدته المدة المألوفة للعقود السنوية، وغالباً ما تمتد إلى خمسٍ وعشرين سنة أو أكثر، بحيث يُمنح المستأجر حق الانتفاع بالعقار لفترة طويلة محددة بموجب عقد موثق. ويُعامل هذا النوع من العقود في التشريعات العقارية الإماراتية كـ حق عيني عقاري، أي أنه لا يقتصر على علاقة شخصية بين المالك والمستأجر، بل يُنشئ حقاً ثابتاً على العقار ذاته، ما يقتضي تسجيله في السجل العقاري المختص لضمان نفاذه في مواجهة الغير.

وفي إمارة أبوظبي، تُلزم القوانين المحلية بتسجيل أي عقد إيجار تتجاوز مدته أربع سنوات لدى الجهة العقارية المختصة، حتى يُعترف به قانوناً وتُحفظ حقوق الأطراف كافة. ويُعد هذا التسجيل خطوة جوهرية في حماية المستثمرين والمستأجرين على حدّ سواء، لأنه يُكسب العقد حجية قانونية كاملة أمام المحاكم والإدارات الرسمية.

الأساس القانوني

نظّم المشرّع الإماراتي هذا النوع من العقود من خلال قانون رقم (20) لسنة 2006 بشأن تأجير الأمكنة وتنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر في إمارة أبوظبي، وهو المرجع الرئيسي الذي حدد حقوق وواجبات الطرفين. كما جاء قانون رقم (4) لسنة 2010 مكملاً له، حيث أقرّ تعديلات مهمة تتعلق بإجراءات الإشعار والتجديد وحقوق الفسخ.

أما من حيث الطبيعة العقارية، فإن قانون الملكية العقارية في أبوظبي أكّد أن عقود الإيجار الطويلة تُعتبر من الحقوق العينية القابلة للتسجيل في السجل العقاري، لتكتسب بذلك القوة القانونية التي تتيح حمايتها من أي نزاعات مستقبلية أو تصرفات لاحقة على العقار محل العقد.

حقوق المستأجر وواجباته خلال فترة التأجير الطويل

يتمتع المستأجر في عقود التأجير طويلة الأمد في أبوظبي بعدد من الحقوق الجوهرية التي تكفل له الاستقرار والطمأنينة خلال فترة الإيجار، ومن أبرزها:

  • الانتفاع الكامل بالعقار وفقاً لبنود العقد: يحق للمستأجر أن يستخدم العقار للغرض المحدد في العقد دون أي تدخل من المالك، ما دام ملتزماً بشروط الاستخدام وعدم الإضرار بالعقار أو الجيران.
  • الحماية من زيادة الإيجار التعسفية: حددت التشريعات العقارية في أبوظبي سقف الزيادة السنوية في الإيجار بنسبة لا تتجاوز 5% من القيمة الإيجارية، على أن يُخطر المستأجر مسبقاً قبل انتهاء العقد بفترة كافية وفق القانون.
  • استمرار العقد تلقائياً في حالات معينة: إذا استمر المستأجر في شغل العقار بعد انتهاء المدة وبعلم المالك ودون اعتراض منه، يُعتبر العقد مجدداً بنفس الشروط السابقة ما لم يُتفق على خلاف ذلك.
  • الحصول على وثيقة تسجيل رسمية (توثيق – Tawtheeq): يحق للمستأجر طلب نسخة رسمية من عقد الإيجار المسجل لدى الجهات المختصة، لتكون سنداً قانونياً معترفاً به أمام الدوائر الحكومية والجهات القضائية.
  • اللجوء إلى لجنة فض المنازعات الإيجارية في أبوظبي: يتمتع المستأجر بحق التظلم أو رفع شكوى أمام لجنة تسوية نزاعات الإيجار في حال نشوء خلاف مع المالك حول تنفيذ العقد أو تعديل شروطه.

واجبات المستأجر

كما يتمتع المستأجر بحقوق واضحة، فإن عليه التزامات قانونية تضمن التوازن في العلاقة التعاقدية، أهمها:

  • الوفاء بالأجرة في المواعيد المحددة: يجب على المستأجر دفع الإيجار وفق الجدول الزمني المنصوص عليه في العقد دون تأخير، وإلا عُدّ ذلك إخلالاً يجيز للمالك اتخاذ إجراءات قانونية.
  • المحافظة على سلامة العقار: يُلزم المستأجر بالحفاظ على العقار والقيام بأعمال الصيانة البسيطة التي تندرج ضمن الاستخدام المعتاد، بينما تقع الصيانة الجسيمة على عاتق المالك ما لم يُتفق خلاف ذلك.
  • الحصول على إذن خطي قبل إجراء أي تعديلات: إذا رغب المستأجر في إجراء تعديلات جوهرية على العقار أو تغييرات في استخدامه، وجب عليه الحصول على موافقة خطية مسبقة من المالك.
  • إخلاء العقار عند انتهاء المدة أو بناءً على إشعار قانوني: في حال انتهاء العقد أو رغبة المالك في إنهائه لأسباب مشروعة، يجب على المستأجر تسليم العقار بالحالة المتفق عليها خلال المدة النظامية.
  • الالتزام ببنود العقد والأنظمة العامة: يشمل ذلك احترام القيود الخاصة باستخدام العقار وعدد الشاغلين وأعمال الصيانة المحدودة، إضافة إلى الالتزام بالقوانين المحلية المنظمة للعقارات في أبوظبي.

تعرف أيضًا على:

حالات فسخ العقد أو إعادة التفاوض قبل انتهاء المدة

يُعتبر الفسخ المبكر لعقد التأجير طويل الأمد من المسائل الحساسة في العلاقات التعاقدية العقارية، إذ قد يؤدي إنهاء العقد قبل انقضاء مدته إلى التزامات مالية وتعويضات قانونية.
ويجوز للطرفين، عند إبرام العقد، تضمين بند خاص بالفسخ المبكر يحدد الحالات التي يمكن فيها لأي من الطرفين إنهاء العقد قبل أوانه، مثل:

  • الإخلال الجسيم ببنود العقد (كعدم سداد الإيجار أو تغيير استخدام العقار).
  • الاتفاق على غرامة محددة أو إشعار كتابي مسبق بفترة متفق عليها.
  • أما إذا خلا العقد من مثل هذا البند، فإن الفسخ لا يجوز إلا بموافقة الطرفين أو بقرار قضائي صادر عن لجنة تسوية النزاعات الإيجارية في أبوظبي، وذلك إذا ثبت وجود إخلال جوهري بأحد الالتزامات الجوهرية.

ويُميّز التشريع الإماراتي بين نوعين من الفسخ:

  • الفسخ التعاقدي: يتم باتفاق الطرفين وبشكل ودي.
  • الفسخ القضائي: يتم بناءً على حكم يصدر عن الجهة المختصة بعد ثبوت الإخلال.
  • وفي حال ثبوت الفسخ غير المبرر، يحق للطرف المتضرر المطالبة بتعويض يعادل الضرر الفعلي الناتج عن إنهاء العقد، بما في ذلك خسائر الإيجار المتبقية أو تكاليف إعادة التأجير.

إعادة التفاوض

قد تفرض الظروف الاقتصادية أو التغيرات الجوهرية في السوق العقاري ضرورة إعادة التفاوض بشأن شروط عقد الإيجار طويل الأمد، كقيمة الإيجار أو مدة العقد أو طبيعة الاستخدام.
وفي مثل هذه الحالات، يجب أن تُدار عملية التفاوض بموافقة خطية من الطرفين، على أن يتم تعديل العقد بملاحق رسمية موقعة وموثقة لدى الجهة المختصة.

أما في حال فشل المفاوضات أو تمسك أحد الطرفين بعدم التعديل، يمكن اللجوء إلى لجنة فض المنازعات الإيجارية في أبوظبي لطلب إعادة النظر في بنود العقد، بشرط إثبات أن التغيرات الاقتصادية كانت غير متوقعة وتؤثر على تنفيذ الالتزامات بصورة جوهرية.

وتُعد إعادة التفاوض أداة مرنة تتيح تحقيق التوازن بين مصالح المالك والمستأجر، خاصة في العقود طويلة المدى التي تتأثر بتغيرات السوق أو السياسات التنظيمية.

تعويضات التأخير أو التعويضات في حالة الإخلاء المبكر

تُعد بنود التعويض في عقود التأجير طويلة الأمد في أبوظبي من الأدوات الأساسية لحماية التوازن بين حقوق المالك والمستأجر، إذ تهدف إلى جبر الضرر الناتج عن الإخلال بالعقد أو التأخر في تنفيذ الالتزامات. ومن أبرز صورها ما يلي:

  • غرامة التأخير في سداد الإيجار:
    يُدرج في العقد عادة شرط جزائي ينص على فرض غرامة مالية في حال تأخر المستأجر عن سداد الإيجار في الموعد المحدد. ويُشترط أن تكون الغرامة متناسبة مع الضرر الفعلي وليست تعسفية أو مبالغًا فيها، حتى لا تُعتبر باطلة وفق أحكام العدالة التعاقدية المنصوص عليها في القانون المدني الإماراتي.
  • تعويض الإخلاء المبكر:
    إذا قام المستأجر بإخلاء العقار قبل انتهاء مدة العقد دون مبرر مشروع، يحق للمالك المطالبة بتعويض يعادل قيمة الإيجار عن المدة المتبقية أو جزء منها، شرط أن يُثبت الضرر الناتج عن الإخلاء، كفوات فرصة التأجير للغير أو خسارة الدخل الإيجاري.
  • تعويض الأضرار المادية:
    في حال إلحاق المستأجر ضرراً مادياً بالعقار، سواء بإهمال الصيانة أو بإجراء تعديلات غير مصرح بها، يجوز للمالك المطالبة بتعويض يغطي تكاليف الإصلاح أو إعادة العقار إلى حالته الأصلية، استناداً إلى ما تضمنه تقرير الخبرة أو المعاينة الفنية.
  • خصم قيمة التأمين أو الضمان المالي:
    عند توقيع العقد، يقدّم المستأجر عادة وديعة تأمين لضمان حسن التنفيذ. وللمالك الحق في خصم المبالغ اللازمة من تلك الوديعة لتعويض الأضرار المادية أو المبالغ غير المسددة، بشرط إثبات سبب الخصم وإصدار بيان تفصيلي للمستأجر يوضح مقدار الضرر ونوعه.

هذه الإجراءات تضمن حماية الطرف المتضرر وإرساء مبدأ العدالة العقدية الذي يقوم عليه القانون الإماراتي في المعاملات المدنية والعقارية، وتُسهم في تحقيق استقرار السوق الإيجاري في إمارة أبوظبي.

قد يهمك أيضًا:

تسجيل عقد التأجير الطويل في الجهات المختصة بأبوظبي

يُعد تسجيل عقد التأجير طويل الأمد خطوة أساسية لضمان اكتسابه الحجّية القانونية الكاملة أمام الجهات الرسمية والقضائية في إمارة أبوظبي، إذ لا يُعتد بالعقد غير المسجل في مواجهة الغير أو في المعاملات العقارية الرسمية. ويُجرى التسجيل وفق الإجراءات التالية:

  1. التسجيل في السجل العقاري المعتمد:
    تُسجَّل جميع الحقوق العينية العقارية، بما في ذلك عقود الإيجار التي تتجاوز مدتها أربع سنوات، في السجل العقاري التابع لدائرة البلديات والنقل في أبوظبي. ويُمنح كل عقد رقم تسجيل رسمي (رقم ملكية أو حق انتفاع) يثبت في بيانات العقار.
  2. الإجراءات الإدارية والمستندات المطلوبة:
    يجب على الطرفين أو من ينوب عنهما تقديم طلب التسجيل مرفقًا بالمستندات التالية:

    • نسخة أصلية من عقد الإيجار طويل الأمد موقعة من الطرفين.
    • صور عن الهويات الإماراتية أو جوازات السفر للأطراف.
    • شهادة ملكية العقار أو سند الحيازة الصادر من الجهة المختصة.
    • موافقات الجهات المعنية إن تطلب الأمر (مثل الجهات التنظيمية أو المناطق الاستثمارية).
    • سداد الرسوم المقررة مقابل التسجيل.
  3. الآثار القانونية للتسجيل:
    يُكسب التسجيل العقد قوة قانونية تُمكّن المستأجر من التمتع بحق الانتفاع طوال مدة العقد، كما يُصبح نافذاً في مواجهة الغير، ويُدرج في بيانات العقار لدى السجل العقاري. أما العقود غير المسجلة فلا يُعتد بها إلا بين أطرافها، ولا يمكن الاحتجاج بها في مواجهة أي طرف ثالث أو جهة رسمية.
  4. ربط الخدمات والمرافق:
    يُعد التسجيل شرطاً لازماً لربط العقار بخدمات المرافق العامة مثل الكهرباء والمياه والاتصالات، كما يُطلب في بعض الحالات عند تجديد التراخيص التجارية أو السكنية.

إن إتمام عملية التسجيل لا يضمن فقط الحماية القانونية للمستأجر والمالك، بل يعزز شفافية التعاملات العقارية في أبوظبي ويحد من النزاعات المستقبلية بشأن ملكية الحقوق أو مدة الانتفاع.

استشارة قانونية متخصصة لضمان الحقوق في التأجير الطويل

تُعد عقود التأجير طويلة الأمد في أبوظبي من أكثر العقود حساسية وتعقيدًا من الناحية القانونية، نظرًا لارتباطها بحقوق عينية واستثمارية تمتد لسنوات طويلة. وأي خطأ في الصياغة أو التسجيل قد يؤدي إلى فقدان الحقوق أو بطلان بعض بنود العقد، مما يجعل الاستعانة بمحامٍ مختص خطوة ضرورية لضمان التوازن القانوني بين الطرفين.

يقوم افضل محامي في ابوظبي المتخصص في هذا النوع من العقود بعدة مهام رئيسية، منها:

  • صياغة عقد الإيجار بطريقة دقيقة ومتكاملة: يتولى المحامي إعداد بنود العقد بما يحمي مصالح الطرفين، مع تحديد المدة، وآليات الإنهاء المبكر، وشروط التجديد، والتعويضات المستحقة عند الإخلال.
  • مراجعة مدى مطابقة العقد للتشريعات المحلية: يتحقق المحامي من التزام العقد بأحكام قانون رقم (20) لسنة 2006 وتعديلاته، إضافةً إلى القوانين العقارية والإدارية السارية في أبوظبي.
  • متابعة إجراءات التسجيل لدى السجل العقاري: يشرف المحامي على استكمال كافة المستندات المطلوبة لضمان تسجيل العقد رسميًا ومنحه القوة القانونية أمام الجهات الرسمية.
  • التمثيل القانوني في النزاعات: يتولى المحامي الدفاع عن موكله أمام لجنة تسوية نزاعات الإيجار أو المحاكم المختصة، سواء في حالة الفسخ أو المطالبة بالتعويض أو تفسير البنود.
  • تقديم الاستشارات التكميلية: مثل تنظيم العلاقة مع شركات المرافق، أو الجوانب الضريبية، أو التأمين العقاري، أو صياغة الملاحق التعاقدية عند التمديد أو تعديل الإيجار.

إن وجود محامٍ مختص يضمن لك أن يكون عقد التأجير الطويل سليمًا من الناحية القانونية والتنظيمية، ويمنحك الأمان في التعاملات المستقبلية سواء كنت مالكًا أو مستأجرًا.

الأسئلة الشائعة

نعم، يجوز فسخ عقد التأجير طويل الأمد قبل انتهاء مدته إذا تضمن بندًا صريحًا يُجيز الإنهاء المبكر أو في حال وقوع إخلال جوهري من أحد الطرفين، مثل عدم سداد الإيجار أو تغيير استخدام العقار دون إذن. في هذه الحالات، يمكن للطرف المتضرر المطالبة بالتعويض وفقًا للإجراءات القانونية المقررة في أبوظبي.

أبرز حقوق المالك في عقود التأجير الطويلة هي: يحتفظ المالك بحق استرداد العقار بعد انتهاء مدة العقد، وحق المطالبة بالتعويض عن أي أضرار مادية أو تأخير في الإيجار، إضافة إلى حق الموافقة المسبقة على أي تعديلات جوهرية في العقار أو تغيير في طبيعة استخدامه.

نعم يُعد تسجيل العقد الطويل إلزاميًا، حيث يشترط القانون في إمارة أبوظبي تسجيل جميع عقود الإيجار التي تتجاوز مدتها أربع سنوات لدى السجل العقاري المختص حتى تكتسب الصفة القانونية الكاملة وتُعتبر نافذة في مواجهة الغير.

الحد الأقصى المسموح به لزيادة الإيجار السنوية وفق ما حددته الجهات التنظيمية في أبوظبي سقف الزيادة السنوية بنسبة لا تتجاوز 5% من القيمة الإيجارية، على أن يُخطر المستأجر كتابيًا قبل شهرين على الأقل من انتهاء مدة العقد الحالية.

نعم، إذا استمر المستأجر في شغل العقار بعد انتهاء المدة وبعلم المالك ودون اعتراض منه، يُعتبر العقد مجددًا بنفس الشروط السابقة ما لم يُبرم اتفاق جديد.

تختص لجنة تسوية نزاعات الإيجار في أبوظبي بالنظر في جميع الخلافات الناشئة عن عقود الإيجار، سواء كانت تتعلق بالإخلاء أو زيادة الإيجار أو التعويضات أو الفسخ، وتصدر قراراتها وفقًا لقوانين الإيجار السارية في الإمارة.

عقود التأجير طويلة الأمد في أبوظبي تمثّل وسيلة قوية لتحقيق الاستقرار القانوني والاستثماري، شريطة صياغتها وتسجيلها بدقة. يجب على كل من المالك والمستأجر الاستعانة بخبير قانوني لضمان حماية حقوقهما أمام التحديات القانونية والتشغيلية.

للحصول على استشارة قانونية من مكتب محاماة أبوظبي، اتصل بنا عبر الوسائل المذكورة أسفل الشاشة.

اقرأ أيضًا عن:

المصادر التشريعية والرسمية:

  • قانون رقم (20) لسنة 2006 بخصوص تأجير الأمكنة في إمارة أبوظبي.
  • التعديل بموجب قانون رقم (4) لسنة 2010.
  • قانون وقواعد تسجيل الحقوق العقارية وعقود الإيجار الطويلة في أبوظبي.
  • الموقع الرسمي لحكومة الإمارات بشأن التأجير العقاري وإلزامية التسجيل.
اتصل بنا